إعتراض جماهير الزمالك حاليا وغضبها العارم ضد اتحاد الكرة وضد نائبه شوبير ليس غضبا لعقوبة ايقاف زكي فالجميع يعلم ان عمرو زكي قد أخطأ والجميع يرفض هذا الخطأ ولكن طفح الكيل بالجماهير ومجلس الإدارة وأيقنوا أن هنالك حالة إزدواجية في معاملة إتحاد الكرة للأندية فقرر الجميع أن يتصدى لهذه الحالة
قبل أربع سنوات قام إبراهيم سعيد قبل نهاية عقده مع النادي الاهلي بأقل من ستة أشهر أي في الموعد القانوني حسب قوانين الفيفا بالتوقيع على عقد إنتقال لنادي الزمالك وبالتالي اوقفه النادي الاهلي عن اللعب وايضا منعه من التدريب فقام اللاعب بتحرير محضر اثبات حالة منعه من دخول النادي والتدريب وظل هكذا لنهاية الموسم وحينما استعد اللاعب للانتقال للزمالك قدم الاهلي شكوى لاتحاد الكرة والغريب المضحك المبكي ان مقدم الشكوى حينها كان عدلي القيعي مدير التسويق بالنادي الاهلي والذي عين وقتها عضوا بالاتحاد المصري لكرة القدم فكان بذلك الخصم والحكم نادي الزمالك كانت ردوده قانونية جدا فالعقد قد تم توقيعه في التاريخ المحدد من قبل الفيفا والتعاقد لا يشوبه اي شائبه ولكن الاتحاد المصري لكرة القدم فاجأ الجميع بتوقيع اكبر عقوبة في تاريخ كرة القدم بايقاف اللاعب سنة وتغريمة مليون وثمانمائة الف جنية ولا أجد حتى الآن حيثيات لهذه العقوبة التي ستظل شاهدة عبر العصور على تحيز الإدارة ضد الزمالك خاصة حينما حدثت نفس الوقائع تماما والاختلاف الوحيد أن اللاعب هذه المرة هو لاعب الزمالك السابق معتز اينو الذي وقع للأهلي وكان الجميع يعلم ان الاهلي قد فاوضه واتم الاتفاق معه بل وقد قبض اللاعب مقدم العقد قبل نهاية عقده مع الزمالك بعام واكثر الجميع علم هذا وأولهم نائب رئيس الاتحاد هذا الشوبير الذي ظل يؤكد في برامجه ان معتز اينو في الاهلي طوال العام الاخير في عقده مع الزمالك وحينما قدم الزمالك نفس الشكوى التي قدمها الاهلي قبل اربع سنوات خرج علينا رجال الاتحاد بمساندة من لوبي اعلامي اهلاوي ينعدم الى الضمير بأن مستندات الاهلي واينو سليمة والعقد بينما وقع في المدة المحددة واللوائح والقوانين لم تخترق اليست هذه كارثة والكارثة الاكبر ان الاتحاد قد كافأ اللاعب المنتقل لنادي الاهلي بضمه للمنتخب الاوليمبي في بطولة الالعاب الافريقية التي خرجنا منها بفضيحة كفيلة وحدها بإقصاء هذا الاتحاد
هل اصبحت الاخلاق والقيم عباءة قديمة ملقاه في دولاب مهمل يستخرجها المسئولين فقط في عقاب النادي الزمالك ، هل يشهر شوبير سيف الاخلاق وينصب نفسه محامي الفضيلة فقط حينما يخطيء احد بالزمالك ، هل يصل الحد بالإزدواج في المعايير في إعتبار الإعتراف بالتزوير فقط حينما يحول الموضوع للنيابة العامة خوفا من الفضائح شجاعة وإلتزام بقيم ومباديء
وهل إذا حدثت واقعة التزوير تلك بنادي الزمالك هل سيكون الرد هو الصمت الرهيب من مسئولون تخلوا مسبقا عن ضمائرهم
والسؤال الذي لا اجد اجابة عليه لماذا لم ينتفض محامي الفضيلة هذا وهو يشاهد عصام الحضري وهو يكيل السباب للحكم بعد احتسابه ضربه جزاء استطاع صدها لماذا خرس لسانه لماذا يخرس دوما حينما يشاهد فلافيو مع كل احتكاك وسقوط على الارض وهو يشوح للحكم ويتمتم بالفاظ مؤكد انها سباب للحكم ولماذا لم يستخرج حينها عباءة الاخلاق ذاتها التي يرتديها فقط مع الزمالك